للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اردد

سلامي فإنّ نفسي ... لم يبق منها سوى الذّماء

[١]

وارفق بصبّ أتى ذليلا ... قد مزج اليأس بالرجاء

أنهكه [٢] في الهوى التّجنّي ... فصار في رقة الهواء

وكانت ولادته في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. هكذا ذكره في كتابه «الدّرة الخطيرة في شعراء الجزيرة» عند ذكر ترجمة نفسه، رحمه الله تعالى، في أواخر الكتاب المذكور، وتوفي بمصر. قاله ابن خلّكان [٣] .

وفيها أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي المرييّ [٤] ، المقرئ، تلميذ عبد الله بن سهل. تصدّر للإقراء مدة، وحدّث عن ابن عبد البرّ وجماعة، وفي روايته عن ابن عبد البرّ كلام. توفي في عشر التسعين.

وفيها أبو الحسن بن الموازيني، علي بن الحسن السّلمي، أخو محمد. روى عن ابن سعدان، وابني عبد الرحمن بن أبي نصر، وطائفة، وعاش أربعا وثمانين سنة.

وفيها محمود بن إسماعيل أبو منصور الأصبهاني الصيرفي الأشقر، راوي «المعجم الكبير» عن ابن فاذشاه، عن مؤلّفه الطبراني، وله ثلاث وتسعون سنة. توفي في ذي القعدة.

قال السّلفي: كان صالحا.


[١] تصحفت في «آ» و «ط» إلى «الدماء» والتصحيح من «وفيات الأعيان» والذّماء: بقية النفس.
انظر «مختار القاموس» (ذمي) .
[٢] في «آ» و «ط» : «أنحله» وأثبت لفظ «وفيات الأعيان» .
[٣] انظر «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٢٢- ٣٢٤) .
[٤] كذا في «آ» و «ط» و «العبر» (٤/ ٣٣) : «المريّي» وفي «غاية النهاية في طبقات القراء» .
(١/ ٣٩٤) : «المريّ» بياء واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>