للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسباب الموجبة لاختلاف الأمة» وكتاب «شرح الموطأ» وغير ذلك. وقيل:

إنه لم يخرج من المغرب. وبالجملة فكل شيء تكلم فيه ففي غاية الجودة، وله نظم حسن، فمن ذلك قوله:

أخو العلم حيّ خالد بعد موته ... وأوصاله تحت التّراب رميم

وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى ... يظنّ من الأحياء وهو عديم

وله في طول الليل:

أرى [١] ليلنا شابت نواصيه كبرة [٢] ... كما شبت أم في الجوّ روض بهار

كأنّ الليالي السّبع في الجوّ جمّعت ... ولا فصل فيما بينها لنهار

ومولده سنة أربع وأربعين وأربعمائة بمدينة بطليوس، وتوفي في منتصف رجب بمدينة بلنسية.


[١] في «وفيات الأعيان» (٣/ ٩٧) : «ترى» .
[٢] في «آ» و «ط» : «كرة» وما أثبته من «وفيات الأعيان» (٣/ ٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>