للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقام ببغداد مدة طويلة، وقرأ الفقه على مذهب الإمام أحمد، وأتقن الخلاف، والأصول، والحساب، والهندسة، والفلسفة، والعلوم القديمة. ذكر ذلك ابن النجّار.

وسمع منه الحافظ ضياء الدّين وغيره، وتوفي في سادس شوال بحرّان.

وذكر والده في كتابه «الترغيب» أن لولده عبد الحليم هذا كتابا سمّاه «الذخيرة» وذكر عنه فروعا في دقائق الوصايا وعويص المسائل.

وفيها أبو الفرج علي بن عمر بن فارس الحدّاد الباجسرائي [١] ثم البغدادي الأزجي الفرضي الحنبلي. تفقه على أبي حكيم النّهرواني، وقرأ الفرائض والحساب، وكان فيه فضل ومعرفة، وتقلب في الخدم الديوانية.

ذكره المنذري وقال: توفي ليلة رابع شعبان ببغداد.

وفيها أبو الحسن علي بن فاضل بن سعد الله بن صمدون [٢] الحافظ الصّوري ثم المصري [٣] . قرأ القراءات على أحمد بن جعفر الغافقي، وأكثر عن السّلفي، وسمع بمصر من الشريف الخطيب، وكان رأسا في هذا الشأن، وكتب الكثير. توفي في صفر.

وفيها أبو جعفر الصّيدلاني- نسبة إلى بيع الأدوية والعقاقير- محمد ابن أحمد بن نصر الأصبهاني [٤] سبط حسين بن مندة.

أعلام النبلاء» (٢١/ ٤٠٠) و «ذيل طبقات الحنابلة» .


[١] تحرفت في «آ» و «ط» و «المنتخب» (١٣٤/ آ) إلى «الباجرائي» والتصحيح من «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ١٠٩) مصدر المؤلف.
[٢] تحرفت في «العبر» بطبعتيه إلى «ابن حمدون» فتصحح.
[٣] انظر «العبر» (٥/ ٦) و «تاريخ الإسلام» (الطبقة الحادية والستون) ص (١٣٧) و «حسن المحاضرة» (١/ ٣٥٤) .
[٤] انظر «تاريخ الإسلام» (٦١/ ١٣٨- ١٣٩) و «العبر» (٥/ ٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>