[٢] قلت: كذا قيّد المؤلف نسبته «الأوهي» بفتح الهمزة والواو ثم هاء وياء. وعند ياقوت في «معجم البلدان» (١/ ٢٨٣) : «الأوقي» بفتح الهمزة والواو، ثم قاف وياء، وقال: لقيته بالبيت المقدس تاركا للدنيا مقبلا على قراءة القرآن، مستقبلا قبلة المسجد الأقصى ... وسألته عن نسبه فقال: أنا من بلد يقال له «أوه» فقال لي السّلفيّ الحافظ: ينبغي أن تزيد فيه قافا للنسبة، فلذلك قيل لي «الأوقي» وضبط في «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٣٤٩) و «تاريخ الإسلام» (٦٣/ ٣٥٧) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٦٠) و «توضيح المشتبه» (١/ ٢٨٦) : «الإوقي» بكسر الهمزة وفتح الواو ثم قاف مكسورة تليها ياء النسب، وقال العلّامة الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني في تعليقه على «الأنساب» (١/ ٣٨٨) : ليست- يعني القاف- بزيادة وإنما هي إبدال الهاء الساكنة في آخر الكلمة الأعجمية قافا كنظائره. [٣] انظر «العبر» (٥/ ١١٩) و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٣٤٤- ٣٤٥) و «تاريخ الإسلام» (٦٣/ ٣٥٩) .