وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال: بالرّفاء والبنين، لأنها تهنئة الجاهلية. روى الإمام أحمد في «المسند» (٢/ ٣٨١) ، وأبو داود في «سننه» رقم (٢١٣٠) ، والترمذي رقم (١٠٩١) في «سننه» وابن ماجة في «سننه» رقم (١٩٠٥) والدارمي (٢/ ١٣٤) والحاكم في «المستدرك» (٢/ ١٨٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفّأ الإنسان، أي: إذا تزوج، قال: «بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير» ، وهو حديث صحيح. [٢] قلت: لعله «الإشراف على مذاهب الأشراف» وهو لشيخ الإسلام الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري الفقيه، نزيل مكة المتوفى سنة (٣١٩ هـ) . انظر