للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ سلطان حدّثه أنه سأل الشيخ سلطان، فقال: يا سيدي كم مرّة رحت إلى مكّة في ليلة؟ قال: ثلاث عشرة مرة. قلت: فالشيخ عبد الله اليونيني قال: لو أراد أن لا يصلي فريضة إلّا في مكّة لفعل.

وقال الشيخ عبد الدائم بن أحمد بن عبد الدائم: لما أعطي الشيخ سلطان الحال جاء إليه سايس كردي فقال: قد عزلت أنا ووليت أنت وبعد ثلاثة أيام ادفني. قال: فمات بعد ثلاث ودفنه [١] .

وحكى الشيخ الصالح محمود بن الشيخ سلطان، أن أباه كانت تفتح له أبواب بعلبك بالليل انتهى.

وفيها عائشة بنت محمد بن علي بن البلّ البغدادي [٢] الواعظة. أجاز لها أبو الحسن بن غبرة، والشيخ عبد القادر [٣] ، وكانت صالحة تعظ النساء، توفيت في جمادى الأولى.

وفيها أبو محمد عبد الحق بن خلف بن عبد الحق الدمشقي الحنبلي [٤] روى عن أبي الفهم بن أبي العجائز، وابن صابر وجماعة. وكان يلقب بالضياء، وسمع بحرّان من أبي الوفاء. وحدّث، وكان مشهورا بالخير والصلاح، وعجز في آخر عمره عن التصرف، وتفرّد بأشياء، وتوفي في جمادى الآخرة.

وفيها عز الدّين أبو الفتح وأبو عمرو عثمان بن أسعد الحنبلي [٥] .

ولد في محرم سنة سبع وستين وخمسمائة، وسمع بمصر من


[١] قلت: هذه الفقرة وما سبقها من الشطحات التي لا يقرها الشرع الحنيف ولا العقل السليم.
[٢] انظر «العبر» (٥/ ١٦٨) .
[٣] يعني الجيلاني، رحمه الله تعالى.
[٤] انظر «العبر» (٥/ ١٦٨) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٦٦) و «ذيل طبقات الحنابلة» (٢/ ٢٢٧) .
[٥] انظر «ذيل طبقات الحنابلة» (٢/ ٢٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>