للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا حكم المنجّم في القضايا ... بحكم حازم فاردد عليه

فليس بعالم ما الله قاض ... فقلّدني ولا تركن إليه

وله:

لا تركننّ إلى مقال منجّم ... وكل الأمور إلى الإله وسلّم

واعلم بأنّك إن جعلت لكوكب ... تدبير حادثة فلست بمسلم

وله كتاب «الدر المنظم» في اسم الله الأعظم. وتولى ابتداء القضاء بنصيبين، ثم ولي خطابة دمشق، ثم لما زهد في الدّنيا حجّ، فلما رجع أقام بدمشق قليلا، ثم سافر [١] إلى حلب فتوفي بها في رجب.

وفيها أبو البقاء محمد بن علي بن بقاء بن السّبّاك البغدادي [٢] .

سمع من أبي الفتح بن شاتيل، ونصر الله القزّاز، وجماعة، وتوفي في شعبان.

وفيها السّديد بن مكّي بن المسلم بن مكّي بن خلف بن علّان القيسي الدمشقي [٣] ، المعدّل آخر أصحاب الحافظ أبي القاسم بن عساكر وفاة، وتفرّد أيضا عن أبي الفهم عبد الرحمن بن أبي العجائز، وأبي المعالي ابن خلدون، وتوفي في عشري صفر، عن تسع وثمانين سنة.


[١] في «ط» : «ثم سار» .
[٢] انظر «العبر» (٥/ ٢١٣) .
[٣] انظر «العبر» (٥/ ٢١٣) و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٨٦- ٢٨٧) و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٨٦) وقد تحرفت «السّديد» إلى «السيد» فيه فتصحح.

<<  <  ج: ص:  >  >>