للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها الكمال بن الشّعّار أبو البركات المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي [١] ، مؤلف «عقود الجمان في شعراء الزّمان» توفي بحلب.

وفيها مجير الدّين يعقوب بن الملك العادل، ويلقب هو بالملك المعزّ.

كان فاضلا. أجاز له أبو روح الهروي وطائفة. وتوفي في ذي القعدة، ودفن بالتّربة عند أبيه.

وفيها سبط ابن الجوزي العلّامة الواعظ، المؤرخ شمس الدّين أبو المظفّر يوسف بن قزغلي [٢] التّركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي، سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي. أسمعه جدّه [٣] منه، ومن ابن كليب وجماعة.

وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله، وعذوبة وعظه.


[١] انظر «ذيل الروضتين» ص (١٩٤) و «العبر» (٥/ ٢١٩) و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٩٥) .
[٢] وفي بعض المصادر: «يوسف بن قزاوغلي» وانظر «ذيل الروضتين» ص (١٩٥) و «وفيات الأعيان» (٣/ ١٤٢) و «فوات الوفيات» (٤/ ٣٥٦) و «عيون التواريخ» (٢٠/ ١٠٣- ١٠٤) و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٩٦- ٢٩٧) و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٩٤- ١٩٥) و «عقد الجمان» (١/ ١٣٢- ١٣٥) و «الأعلام» (٨/ ٢٤٦) .
قلت: قال الأستاذ خير الدّين الزركلي رحمه الله في تعليقه على ترجمته من «الأعلام» :
قزأوغلي: بكسر القاف وسكون الزاي، ثم همزة مضمومة، وغين ساكنة، ولام مكسورة، وياء: لفظ تركي، ترجمته الحرفية «ابن البنت» أي «السبط» وفي الكتّاب من يحذف الألف والواو، تخفيفا، فيكتبها: «قزغلي» بالقاف المكسورة وضم الزاي، والنص على هذا في «تاريخ علماء بغداد» (منتخب المختار) الصفحة (٢٣٦) قال: والصواب ضم الزاي، وسكون الغين. قلت (القائل الزركلي) : ولا قيمة لما ذهب إليه أحد المعاصرين- يعني به القدسي ناشر الطبعة السابقة من «الشذرات» - من أنه «الفرغلي» اعتمادا على غلطة مطبعية في كتاب ابن خلّكان- يعني من الطبعة التي سبقت طبعة الدكتور إحسان عبّاس-.
قلت: ورثاه الشهاب أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعب بأبيات يحسن بالباحث الوقوف عليها وقد ساقها العيني في آخر ترجمته.
[٣] يعني الحافظ ابن الجوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>