للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان خيّرا، صالحا، له أتباع وأصحاب ومريدون في كثير من قرى حوران في الجبل، والبثنيّة، ولا يحضرون سماعا بالدّف.

توفي ببلده حوارى في آخر السنة، وصلّي عليه يوم عيد النّحر ببيت المقدس صلاة الغائب، وصلّي عليه بدمشق تاسع عشر ذي الحجّة.

وقام مقامه بعده ولده عبد الله. وكان عنده تفقه وزهادة، وله أصحاب.

وكان مقصودا يزار ببلده، وعمّر حتّى بلغ التسعين. خرج ليودع بعض أهله إلى ناحية الكرك من جهة الحجاز، فأدركه أجله هناك في أول ذي القعدة، سنة ثلاثين وسبعمائة، رحمهما الله تعالى

.

<<  <  ج: ص:  >  >>