للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

يا من أدار بريقه مشمولة ... وحبابها الثّغر النّقيّ الأشنب

تفّاح خدّك بالعذار ممسّك ... لكنّه بدم الخدود [١] مخضّب

وله:

وخود [٢] دعتني إلى وصلها ... وعصر الشّبيبة عنّي ذهب

فقلت مشيبي ما ينطلي ... فقالت: بلى ينطلي بالذّهب

وله:

في النّاس قوم إذا ما أيسروا بطروا ... فأصلح الأمر أن يبقوا مفاليسا

لا تسأل الله إلّا في خمولهم ... فهم جياد إذا كانوا مناحيسا

وفيها ابن خطيب المزّة شهاب الدّين عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى الموصلي ثم الدمشقي [٣] ، نزيل القاهرة ومسندها. سمع في الخامسة من حنبل، وابن طبرزد. وكان فاضلا، ديّنا، ثقة. توفي في تاسع رمضان.

وفيها القطب خطيب القدس أبو الذّكاء عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم القرشي الزّهري العوفي النّابلسي. الشّافعي [٤] ، المفتي المفسّر.

سمع من داود بن ملاعب، وأبي عبد الله بن البناء، وأجاز له أبو الفتح المندائي وطائفة، وتوفي في سابع رمضان، وله أربع وثمانون سنة.

وفيها ابن النّفيس العلّامة علاء الدّين علي ابن أبي الحزم القرشي


[١] في «فوات الوفيات» و «الوافي بالوفيات» : «بدم القلوب» .
[٢] تحرفت في «آ» إلى «وخدود» والخود: الفتاة الحسنة الخلق الشّابّة، وقيل الجارية الناعمة.
انظر «لسان العرب» (خود) .
[٣] انظر «نص مستدرك من كتاب العبر» ص (١٢) و «الوافي بالوفيات» (١٨/ ٣٩٩) .
[٤] انظر «نص مستدرك من كتاب العبر» ص (١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>