للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشادن ما رنا بمقلته ... إلّا سبى العالمين نرجسها

فوجهه جنّة مزخرفة ... لكن بنبل الحتوف يحرسها

وريقه خمرة معتّقة ... دارت علينا من فيه أكؤسها

يا قمرا أصبحت ملاحته ... لا يعتريها عيب يدنّسها

صل هائما إن جرت مدامعه ... تلحقها زفرة تيبّسها

توفي يوم الثلاثاء ثاني عشر جمادى الأولى بمنزله بقاسيون، ودفن عند أبيه وجدّه.

وفيها ابن عزّ القضاة فخر الدّين أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمد الدمشقي الزّاهد [١] .

ولد سنة ثلاثين وستمائة، وخدم في الكتابة، وكان أديبا، شاعرا، ناسكا، زاهدا، خاشعا، مقبلا على شأنه، حافظا لوقته.

توفي ليلة الأربعاء الحادي والعشرين من رمضان، وكانت له جنازة مشهودة.

وفيها خطيب المصلّى عماد الدّين أبو بكر عبد الله بن محمد بن حسّان بن رافع العامريّ [٢] المعدّل. روى عن ابن البنّ، وزين الأمناء، وطائفة.

وتوفي في صفر، وله ثلاث وسبعون سنة.

وفيها الشّمس عبد الرحمن بن الزّين أحمد بن عبد الملك بن


[١] انظر «العبر» (٥/ ٣٦١) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٨٨) و «النجوم الزاهرة» (٧/ ٣٨٦) .
[٢] انظر «العبر» (٥/ ٣٦١) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٨٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>