للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانتفع به الناس، وتخرّجت به الطلبة، وولي قضاء أسنا وتدريس المدرسة المعزّية بها. وكانت أسنا مشحونة بالرّوافض، فقام في نصرة السّنّة، وأصلح الله به خلقا، وهمّت الروافض بقتله فحماه الله منهم، وترك القضاء أخيرا، واستمر على العلم والعبادة.

قال السبكي: كان فقيها فاضلا متعبّدا مشهور الاسم، وانتهت إليه رئاسة العلم في إقليمه. وكان زاهدا.

وقال الإسنوي: برع في علوم كثيرة وأخذ عنه الطلبة، وقصدوه من كل مكان، وممن انتفع به تقي الدّين ابن دقيق العيد، والدّشناوي، وصنّف كتبا كثيرة في علوم متعددة، وكانت أوقاته موزعة ما بين إقراء وتدريس وتصنيف.

توفي بأسنا ودفن بالمدرسة المجيدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>