للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن ابن علّان، وتفقه للشافعي، وترفض، ومات عن اثنتين وسبعين سنة.

وفيها الصّاحب الأمجد [١] .

قال الذهبي: عماد الدين إسماعيل بن محمد بن شيخنا الصّاحب فتح الدّين بن القيسراني.

كان منشئا، بليغا، رئيسا، ديّنا، صيّنا، نزها.

روى عن العزّ الحرّاني وغيره، وهو والد كاتب السرّ القاضي شهاب الدّين.

توفي بدمشق في ذي القعدة عن خمس وستين سنة.

وفيها القان أرياخان [٢] الذي تسلطن بعد أبي سعيد. ضربت عنقه صبرا يوم الفطر، وكانت دولته نصف سنة، خرج عليه علي باش، والقان موسى، فالتقوا فأسر المذكور ووزيره الذي سلطنه محمد بن الرّشيد الهمذاني وقتلا صبرا. وكان المصافّ في وسط رمضان فدقت لذلك البشائر بدمشق وجاء الرسول بنصرتهم.

قاله في «العبر» .

وفيها القان أبو سعيد بن خربندا ابن أرغون بن أبغا بن هلاكو المغلي [٣] .

كان يكتب الخطّ المنسوب، ويجيد ضرب العود، وفيه رأفة وديانة وقلّة شرّ.

هادن سلطان الإسلام وهادنه، وألقى مقاليد الأمور إلى وزيره ابن الرّشيد، وقدم بغداد مرّات، وأحبه الرّعية، وكانت دولته عشرين سنة.

وتوفي بالأزد، ونقل إلى السّلطانية فدفن بتربته، وله بضع وثلاثون سنة.


[١] انظر «ذيول العبر» ص (١٩٣) و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٩٢) و «البداية والنهاية» (١٤/ ١٧٦) و «النجوم الزاهرة» (٩/ ٣١١) و «الدّرر الكامنة» (١/ ٣٧٨) .
[٢] انظر «ذيول العبر» ص (١٩٣) و «الدّرر الكامنة» (١/ ٣٧٨) .
[٣] انظر «ذيول العبر» ص (١٩١- ١٩٢) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٣١١) و «النجوم الزاهرة» (٩/ ٣٠٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>