للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمسلمين [١] فجاءه ملك طليطلة في سبعين ألفا ومعه العجل تحمل الأموال والمتاع، فأمر طارق جيش المسلمين بالثبات، والصّبر، والصّدق، والعدوّ أمامهم، وكان النّصر للمسلمين، وافتتحوا إلى ساحل البحر المحيط ولله الحمد.


[١] قلت: إن صح هذا النقل الذي لم يذكر المؤلف قائله فيكون طارق بن زياد رحمه الله رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة في المنام، وإلّا فإن هذا لم يكن لمن هو أفضل من طارق بن زياد تدينا وأثرا من القادة المسلمين الذين تقدموا عليه أو لحقوا به!!.

<<  <  ج: ص:  >  >>