للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقف سليمان على قبر ولده أيّوب، وبه كان يكنى، فقال: اللهمّ إني أرجوك له، وأخافك عليه، فحقّق رجائي، وآمن خوفي [١] .

وبالجملة فإنّه كان من أحسن بني أميّة حالا، ولو لم يكن له إلّا [٢] ما عمر في مسجد دمشق، وعهده بالخلافة لعمر بن عبد العزيز لكفى، فرحمه الله تعالى وتجاوز عنه.


[١] انتهى نقل المؤلف عن «مروج الذهب» للمسعودي.
[٢] في المطبوع: «ولو لم يكن له لا ما عمر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>