للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع الكثير متأخرا على التّقي سليمان، وأجاز له جماعة، منهم ابن البخاري وغيره.

وتوفي في رمضان ودفن بسفح قاسيون.

وفيها تاج الدّين محمد ابن أحمد بن رمضان بن عبد الله الجزيريّ ثم الدمشقيّ الحنبليّ [١] .

سمع من الشيخ شمس الدّين بن أبي عمر، وابن عساكر، وابن الفرّاء، وأجاز له الصّيرفي، وابن الصّابوني، وابن البخاري، وابن الكمال، وخلق.

وخرّج له ابن سعد «مشيخة» سمعها عليه جماعة، منهم الحسيني، وابن رجب.

توفي مستهل رمضان وصلّي عليه بالأموي، ودفن بسفح قاسيون.

وفيها مريم ستّ القضاة [٢] بنت الشيخ عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الرحمن [٣] الحنبلية، الشيخة الصّالحة، المسندة، من أصحاب الشيخ المسند أبي الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر.

ولدت عام أحد أو اثنين وتسعين وستمائة، وروت عن خلق، وحدّثت وأجازت لولدها شمس الدّين بن عبد القادر النابلسي، ويأتي ذكره إن شاء الله تعالى، وتوفيت في المحرّم.

وفيها بهاء الدّين عمر بن محمد بن أحمد بن منصور الهندي [٤] الحنفي نزيل مكّة.

قال الفاسي: كان عالما بالفقه والأصول والعربية مع حلم وأدب، وعقل راجح، وحسن خلق. جاور بالمدينة، وحجّ فسقط إلى الأرض فيبست أعضاؤه


[١] انظر «ذيول العبر» ص (٣١٧) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٤٠٥) و «القلائد الجوهرية» (٢/ ٣١٠) .
[٢] في «آ» و «ط» : «مريم وتدعى قضاة» والتصحيح من «الأعلام» .
[٣] انظر «الدّرر الكامنة» (٤/ ٣٤٥- ٣٤٦) و «الأعلام» : (٧/ ٢١٠) .
[٤] انظر «العقد الثمين» : (٣٥٤- ٣٥٥) و «إتحاف الورى» ص (٢٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>