للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لابسه، وكان تارة يمشي بطاقية ولا يتكلّف هيئة، مع التواضع، والبشاشة، وحسن الخلق والخلق، وكان العلماء يترددون إليه ولا يقوم لأحد.

وفيها يعقوب بن عبد الله المغربي المالكي [١] .

قال ابن حجر: كان عارفا بالفقه، والأصول، والعربية، وانتفع الناس به، ومات في صفر.

وفيها ولي الدّين يوسف بن ماجد بن أبي المجد بن عبد الخالق المرداوي الحنبلي [٢] .

كان فاضلا، فقيها، وامتحن مرارا بسبب فتياه بمسألة ابن تيميّة في الطّلاق، وكذا في عدة مسائل، وحدّث عن الحجّار، وابن الرّضي، والشّرف بن الحافظ، وغيرهم، وكان شديد التعصب لمسائل ابن تيمية، وسجن بسبب ذلك، ولا يرجع حتّى إنه بلغه أن الشيخ شهاب الدّين بن المصري يحطّ في درسه على ابن تيميّة في الجامع، فجاء إليه وضربه بيده وأهانه.

مات في تاسع عشر صفر. قاله ابن حجر.


[١] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٨٣) .
[٢] انظر «المقصد الأرشد» (٣/ ١٤٧- ١٤٨) و «الجوهر المنضد» ص (١٧٩) و «السحب الوابلة» ص (٤٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>