للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد بعينتا [١] من نابلس، وكان حنبليا، فقدم الشام لطلب العلم، وتفقه بابن مفلح وغيره، وسمع من جماعة، وتميّز في الفقه، واختصر «الأحكام» للمرداوي، مع الدّين والتعفف. قاله ابن حجر.

وفيها عزّ الدّين عبد العزيز بن عبد المحيي بن عبد الخالق الأسيوطي المصري الشافعي [٢] .

سمع على الدّبوسي وغيره، وعني بالفقه، ودرّس في حياة ابن غيلان، ويقال: إن الشيخ سراج الدّين قرأ عليه في بداية أمره، وتفقه به جماعة، ومات في ذي الحجّة وقد جاوز الثمانين.

وفيها بدر الدّين عبد الوهاب بن كمال الدّين أحمد بن علم الدّين محمد بن أبي بكر الأخنائي الشافعي ثم المالكي [٣] .

ولي القضاء، وحدّث عن صالح الأشنهي [٤] ، وعبد الغفار السّعدي وغيرهما، وعزل سنة تسع وسبعين بالبساطي، فأقام معزولا، ثم حجّ وجاور في الرّحبية سنة ثلاث وثمانين، ثم رجع فتوعك إلى أن مات في سادس عشر رجب.

وفيها زين الدّين عمر بن علي بن أبي بكر بن الفوي [٥] ، خطيب طرابلس.

ولد سنة نيف وعشرين، وكان يقرأ «الصحيح» قراءة حسنة، ويفهم الحديث، وله عناية بضبط رجاله.

مات في المحرم بحماة.


[١] في «آ» و «ط» : «بعيفنا» والتصحيح من «إنباء الغمر» .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ١١٣) و «الدّرر الكامنة» (٢/ ٣٧٧) .
[٣] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ١١٣) و «النجوم الزاهرة» (١١/ ٢٩٤) واسم جدّه فيه: «علم الدّين محمود» .
[٤] في «ط» : «الأشمني» وفي «إنباء الغمر» : «الأشهي» .
[٥] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ١١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>