للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي في رجب بعد أن عوقب بأيدي اللّنكية وقد قارب الستين.

وفيها شمس الدّين محمد بن عبد الله بن عثمان بن شكر البعلي الحنبلي [١] ، الشيخ الإمام.

سمع الحديث من جماعة، وروى، وألّف، وجمع، وكانت كتابته حسنة وعباراته جيدة في التصنيف حدّث ب «معجم ابن جميع» وتوفي بغزّة.

وفيها الحافظ ناصر الدّين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر الحنبلي المعروف بابن زريق [٢] الشيخ الإمام.

تفقه، وطلب الحديث، فسمعه من صلاح الدّين بن أبي عمر، وتخرّج بابن المحبّ، وتمهر في فنون الحديث، وسمع العالي والنّازل، وخرّج، ورتّب «المعجم الأوسط» على الأبواب، و «صحيح ابن حبان» .

قال ابن حجر: استفدت منه كثيرا، وسمع معي على الشيوخ بالصّالحية وغيرها، ولم أر في دمشق من يستحق، اسم الحافظ غيره.

وتوفي في ذي القعدة أسفا على ولده أحمد ولم يكمل الخمسين، وكان اللّنكية قد أسروه وله نحو عشر سنين. انتهى.

وفيها شمس الدّين محمد بن عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي الكفر بطناوي [٣] .

سمع بإفادة جدّه منه، ومن زينب بنت الكمال، وغيرهما.

قال ابن حجر: سمعت منه، وكان من شيوخ الرواية. قتل بالعقوبة في حادي


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٣٢٧) و «الضوء اللامع» (٨/ ١٤٦) و «المقصد الأرشد» (٢/ ٤٣١) وسيكرر المؤلف ترجمته بعد قليل.
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٣٢٥) و «الضوء اللامع» (٧/ ٣٠٠) و «المقصد الأرشد» (٢/ ٤٣٧) و «القلائد الجوهرية» (٢/ ٣٢٣) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٣٢٧) و «الضوء اللامع» (٧/ ٣٠١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>