للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجمال يوسف بن خطيب المنصورية وصاهره، ثم رحل إلى دمشق، وأخذ عن بدر الدّين القرشي، ورأس، وحصّل، وشارك في الفنون، ثم قدم حلب سنة ثلاث وسبعين، وناب في الحكم، ثم ولي [١] قضاء الرّها، ثم قضاء بزاعة [٢] ثم ناب في الحكم بحلب أيضا، وولي عدة تداريس، وكان فاضلا تقيا، مشكورا في أحكامه.

وتوفي في سابع ربيع الأول بالفالج.

وفيها محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسن المصري القمني الصّوفي [٣] .

سمع من شمس الدّين بن القمّاح «صحيح مسلم» بفوت، وسمع من غيره، وحدّث، فسمع منه ابن حجر وغيره.

وتوفي عن سبع وسبعين سنة.

وفيها أبو بكر يحيى بن عبد الله بن عبد الله بن محمد بن محمد بن زكريا الغرناطي [٤] .

كان إماما في الفرائض والحساب، وشارك في الفنون، وصنّف في الفرائض كتاب «المفتاح» وولي القضاء ببلده.

وتوفي في ربيع الأول.


[١] لفظة «ولي» سقطت من «ط» .
[٢] قال ياقوت في «معجم البلدان» (١/ ٤٠٩) : بزاعة: سمعت من أهل حلب من يقوله بعضهم بالضم والكسر، ومنهم من يقول: بزاعا بالقصر، وهي بلدة من أعمال حلب في وادي بطنان بين منبج وحلب ... وفيها عيون ومياه جارية وأسواق حسنة وقد خرج منها بعض أهل الأدب.
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ١٩٣) و «الضوء اللامع» (٩/ ٢١٢) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ١٩٤) و «الضوء اللامع» (١٠/ ٢٢٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>