للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي في ربيع الآخر.

وفيها علي بن أحمد اليمني الملقّب بالأزرق [١] .

قال ابن حجر: من أهل أبيات حسين. كان كثير العناية بالفقه، فجمع فيه كتابا كبيرا. انتهى.

وفيها سراج الدّين عمر بن منصور بن سليمان القرمي الحنفي، المعروف بالعجمي [٢] .

قال في «المنهل» : كان فقيها بارعا فاضلا، قدم إلى الديار المصرية فنوّه قاضي القضاة جمال الدّين محمود القيصري العجمي بذكره، فولي حسبة مصر وعدة وظائف، ودرّس التفسير بالقبّة المنصورية وغيرها، وتصدّر للإقراء والتدريس، وكان مشكور السيرة في دينه ودنياه، وله عبادة، وأوراد، وصلاة وقراءة، وصدقات، وكان يغلب عليه الخير وسلامة الباطن، وكانت العامة تسمّيه فلق، فإنه كان إذا أراد تأديب أحد يقول: هات فلق، يعني الفلقة، وكان جميل الصّورة، مليح الشكل، عنده بشاشة وطلاقة.

وتوفي يوم الاثنين خامس عشر جمادى الأولى. انتهى.

وفيها أبو اليمن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الطّبري المكّي الشافعي [٣] إمام المقام.

ولد في شعبان سنة ثلاثين وسبعمائة، وسمع من عيسى الحجي، والزّين أحمد بن محمد بن المحبّ الطّبري، وابن عمّ أبيه عثمان بن الصّفي الطّبري، وقطب الدّين بن مكرم، وعثمان بن شجاع بن عيسى الدّمياطي، وعيسى بن الملك المعظّم، وأجاز له يحيى بن فضل الله، وأبو بكر بن الرّضي، وزينب بنت


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٣٦) و «الضوء اللامع» (٥/ ٩٢) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٣٩) و «الضوء اللامع» (٦/ ١٣٨) و «الدليل الشافي» (١/ ٥٠٦) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٤٠) و «الضوء اللامع» (٦/ ٢٨٧) و «العقد الثمين» (١/ ٢٨٥) و «إتحاف الوري» (٣/ ٤٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>