للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقدم في الإجادة إلى أن صار شاعر عصره من غير مدافع، وقد طلب الحديث بنفسه كثيرا، وسمع من القلانسي ومن بعده، ولازم الشيخ مجد الدّين الشّيرازي صاحب اللغة وصاهره، وسمعت من شعره ومن حديثه، وطارحني وطارحته، ومدحني، وكان بعد الفتنة أقام بالقاهرة مدة في كنف ابن غراب، ثم رجع إلى بيسان من الغور الشامي فسكنها، وكان له بها وقف.

وتوفي بها في ربيع الأول.

وفيها موسى بن عطية المالكي الفقيه [١] .

قال ابن حجر: سمع من إبراهيم الزّيتاوي «سنن ابن ماجة» وقرأ عليه الكلوتاتي بعضا، وهو والد شمس الدّين محمد صاحبنا.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٨٣) و «الضوء اللامع» (١٠/ ١٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>