للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها شهاب الدّين موسى بن أحمد بن موسى الرّمثاوي ثم الدمشقي الشافعي [١] .

ولد تقريبا سنة ستين وسبعمائة، واشتغل على الشيخ شرف الدّين الغزّي، ولازمه، وأذن له في الإفتاء، وأخذ الفرائض عن محبّ الدّين المالكي وفضل فيها، وأخذ بمكّة عن ابن ظهيرة، وأخذ طرفا من الطبّ عن الرئيس جمال الدّين، وكتب بخطّه، ومهر، وتعانى الزراعة، ثم تزوج بنت شيخه فماتت معه فورث منها مالا، ثم بذل مالا حتّى ناب في الحكم واستمرّ، ثم ولي قضاء الكرك.

قال ابن قاضي شهبة في «تاريخه» : كان سيء السيرة، وفتح أبوابا من الأحكام الباطلة، فاستمرت بعده [٢] وكان عنده دهاء، وصاهر الإخنائي، وقد امتحن.

ومات بدمشق في ربيع الأول، وقيل: إنه سمّ، والله أعلم.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ١٤٣) و «الضوء اللامع» (١٠/ ١٧٨) .
[٢] في «ط» : «بعد» .

<<  <  ج: ص:  >  >>