للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموشّين فيما يقال بالسين والشين» تتبع [١] فيه أوهام «المجمل» لابن فارس في ألف موضع، و «المثلث الكبير» في خمس مجلدات، و «الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف» [٢] و «تحفة القماعيل فيمن تسمى من الناس والملائكة بإسماعيل» و «أسماء السراح في أسماء النكاح» و «الجليس الأنيس في أسماء الخندريس [٣] » مجلد، و «أنواء الغيث في أسماء اللّيث» [٤] و «ترقيق الأسل في تصفيق [٥] العسل» كرّاسين، و «زاد المعاد في وزن بانت سعاد [٦] » وشرحه في مجلد، و «النّخب الظرائف في النّكت الشّرائف» وغير ذلك من مختصر ومطول.

وقال الخزرجي في «تاريخ اليمن» : إنه لم يزل في ازدياد من علو الجاه، والمكان، ونفوذ الشّفاعات والأوامر على القضاة في الأمصار، ورام في عام تسع وتسعين الوصول إلى مكة شرّفها الله تعالى، فكتب إلى السلطان ما مثاله ومما ينهيه إلى المعلوم الشريف: ضعف العبد، ورقّة جسمه، ودقّة بنيته، وعلو سنّه، وآل أمره إلى أن صار كالمسافر الذي تحزّم وانتقل إذ وهن العظم، والرأس اشتعل، وتضعضع السنّ، وتقعقع الشنّ، فما هو إلا عظام في جراب، وبنيان قد أشرف على الخراب، وقد ناهز العشر التي تسميها العرب دقّاقة الرّقاب، وقد مرّ على المسامع الشريفة غير مرّة في «صحيح البخاري» ، في [٧] قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إذا بلغ المرء ستّين سنة فقد أعذر الله إليه» [٨] فكيف من نيّف على السبعين وأشرف على الثمانين، ولا


[١] في «آ» و «ط» : «وتبع» والتصحيح من «الضوء اللامع» مصدر المؤلف.
[٢] أسقط المؤلف ابن العماد اسمي كتابين من كتب الفيروزآبادي أثناء نقله عن «الضوء اللامع» هما:
«الدّرر المثبتة في الغرر المثلثة» و «بلاغ المتقين في غرائب اللعين» وفي «العقد الثمين» سمّاه:
«بلاغ التلغين في غرائب الملغين» .
[٣] الخندريس: الخمر القديمة (يونانية) . انظر «المنجد في اللغة» (خند) .
[٤] أسقط المؤلف ابن العماد اسم مؤلّف ابن العماد اسم مؤلّف آخر بعده أثناء نقله عن «الضوء اللامع» هو «أسماء الحمد» .
[٥] في «آ» و «ط» : «في تضعيف» والتصحيح من «الضوء اللامع» وانظر «كشف الظنون» (١/ ٤٠١) .
[٦] وقبله في «الضوء اللامع» من مؤلّفاته: «مزاد المزاد» .
[٧] في «ط» : «من» .
[٨] رواه البخاري في «صحيحه» رقم (٦٠٥٦) في الرقاق: باب من بلغ ستين سنة، فقد أعذر الله إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>