للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها شمس الدّين محمد بن القاضي شهاب الدّين أحمد الدّمزي المالكي [١] .

ولد سنة بضع وستين وسبعمائة، وتفقّه، وأحبّ الحديث، فسمعه وطاف على الشيوخ.

قال ابن حجر: وسمع معنا كثيرا من المشايخ [٢] وكان حسن المذاكرة، جيد الاستحضار، ودرّس بالناصرية الحسنية وغيرها [٢] . وكان قليل الحظ.

مات في العشرين من جمادى الأولى. انتهى.

وفيها شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن المحبّ عبد الله السّعدي المقدسي الأصل ثم الدمشقي الحنبلي [٣] ، المحدّث الإمام.

ولد في شوال سنة خمس وخمسين وسبعمائة، وأحضره والده في السنة الأولى من عمره مجالس الحديث، وأسمعه كثيرا على عدة شيوخ، منهم عبد الله ابن القيّم، وأحمد بن الحوفي، وعمر بن أميلة، وستّ العزّ ابنة محمد بن الفخر بن البخاري، وحدّث قبل فتنة تمرلنك وبعدها، وصنّف شرحا على البخاري، وله نظم ونثر، وكان يقرأ «الصحيحين» في الجامع الأموي، وحصل به النّفع العام.

توفي بطيبة في رمضان وقد رأى في نومه من نحو عشرين سنة ما يدل على موته هناك.

وفيها شمس الدّين محمد الحموي النّحوي، المعروف بابن العيّار [٤] .


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٩١) وفيه «الدفري» .
[٢- ٢] ما بين الرقمين سقط من «آ» .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٩٣) و «الضوء اللامع» (٩/ ١٩٤) و «السحب الوابلة» ص (٤٢٧) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٩٣) و «بغية الوعاة» (١/ ٢٨٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>