للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إذا حدّثت بنعمتي ونشرتها، شرحت لك [١] صدرك. قال: فاعقلوه فإنه لا يسمع إلّا من ربّاني.

وقال: حكم الملك القدّوس أن لا يدخل حضرته أحدا من أهل النّفوس.

توفي بالقاهرة ودفن بمقبرة الشّاذلية مع أصحاب الشيخ أبي الحسن الشّاذلي. انتهى ملخصا.

وفيها الكمالي أبو البركات قاضي جدّة محمد بن علي بن محمد بن محمد بن حسين القرشي المكّي الشافعي، المعروف بابن ظهيرة [٢] الإمام العالم الأصيل.

توفي سلخ ربيع الآخر عن ستين سنة.

وفيها جمال الدّين يوسف بن محمد المرداوي السّعدي الحنبلي، المعروف بابن التنبالي [٣] الإمام الفقيه العلّامة.

قال العليمي: كان من أهل العلم والدّين، اختصر كتاب «الفروع» للعلّامة شمس الدّين بن مفلح، وكان يحفظ «الفروع» [أو غالبه] ، و «جمع الجوامع» وغيرهما. ويكتب على الفتوى، وتلمذ له جماعات من الأفاضل.

وتوفي بدمشق. انتهى.


[١] لفظة «لك» سقطت من «آ» .
[٢] ترجمته في «الضوء اللامع» (٤/ ٢٠٨) .
[٣] ترجمته في «الضوء اللامع» (٥/ ٣٣٢) و «المنهج الأحمد» الورقة (٥٠٧) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>