للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى باب قربت باليمن أو إلى أبي قربته جدّ- الحنفي.

ولد سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، وكان إماما، فقيها، نبيها.

توفي بزبيد يوم الجمعة خامس ذي الحجّة.

وفيها جمال الدّين محمد بن بدير بن بدير المقرئ [١] .

قال في «النور السافر» : كانت إليه النهاية في القراءات السبع.

وتوفي ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من رجب عن تسعين سنة ممتعا بسمعه وبصره وعقله. انتهى.

وفيها جمال الدّين محمد بن علي الطّيب اليمني [٢] الحنفي إمام الحنفية.

بجامع زبيد.

كان إماما، علّامة، فقيها.

توفي ليلة الأربعاء ثامن عشر شوال، ودفن إلى جنب أبيه وأخيه بمقبرة باب سهام.

وفيها محبّ الدّين محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هشام [٣] النّحوي المصري الحنفي، نزيل دمشق.

ولد في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وثمانمائة، وتفقه بالعلّامة قاسم بن قطلوبغا، والتّقي الشّمّني، وغيرهما. وأخذ النحو عنهما، والحديث عن ابن حجر وغيره، وكان إماما علّامة.

توفي بدمشق يوم السبت رابع [ذي] القعدة، ودفن بباب الصغير جوار مزار سيدي بلال الحبشي، رضي الله تعالى عنه.


[١] ترجمته في «النور السافر» ص (٤٧) .
[٢] ترجمته في «النور السافر» ص (٤٧) .
[٣] ترجمته في «متعة الأذهان» الورقة (٩٨) و «الكواكب السائرة» (١/ ١٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>