للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان إماما، فاضلا، مقرئا، مجودا شافعيا.

ولد في سادس عشر جمادي الآخرة سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، وأخذ القراآت وغيرها عن والده وغيره.

وتوفي بدمشق ودفن بمقبرة المزرعة المعروفة الآن بالجورة عند ميدان الحصى عند أخيه الشيخ إبراهيم القدسيّ، رحمه الله.

وفيها عفيف الدّين عبد المجيد بن عبد العليم إقبال، المعروف بالقربتي [١] الحنفي.

قال في «النّور السافر» : كان إماما، فقيها، علّامة، صالحا، رأس المفتين بمدينة زبيد.

توفي بها يوم الاثنين الرابع والعشرين من شهر رمضان. انتهى.

وفيها علاء الدّين على البكائي [٢] الرّومي [٣] الحنفي.

قرأ على علماء عصره، وصار مدرسا ببعض مدارس الرّوم، ثم درّس في سلطانية بروسا، ثم بإحدى الثمان ثم نصّب مفتيا ببروسا، وكان عالما سليم الطبع شديد الذكاء، انتفع به كثيرون.

وتوفي في هذه السنة. وقيل في تاريخه:

وحيد مات مرحوما سعيدا [٤] وفيها الشيخ الإمام العلّامة ياسين الشافعي [٥] شيخ المدرسة البيبرسية.

توفي في سادس عشري ذي الحجّة، واستقرّ عوضه في المشيخة العلّامة كمال الدّين الطويل.


[١] ترجمته في «النور السافر» ص (٥٢) .
[٢] في «آ» : «البكاوي» وفي «الشقائق» : «اليكاني» .
[٣] ترجمته في «الشقائق النعمانية» (١٦٩) و «الكواكب السائرة» (١/ ٢٨٠- ٢٨١) .
[٤] قلت: حسابه في حساب الجمّل (٩٠٩) .
[٥] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ٣١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>