للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليقتلنه، أو ليقتلنّ دونه، وهم عبد الله بن شهاب، وأبي بن خلف، وابن قمئة [١] ، وعتبة بن أبي وقّاص.

وكان يزيد بن عبد الملك استقضى الزّهري، ولما مات دفن بماله [٢] على قارعة الطريق ليمرّ مارّ فيدعو له، والموضع الذي دفن فيه آخر أعمال [٣] الحجّاز، وأول عمل فلسطين، وبه ضيعته [٤] .

وأخوه الزّهريّ عبد الله بن مسلم، كان أسنّ [٥] من الزّهري، ويكنى أبا محمّد، وقد لقي ابن عمر وروى عنه وعن غيره، ومات قبل الزّهريّ.

انتهى ملخصا.


[١] ويقال: «ابن قميئة» أيضا. وهو عبد الله بن قمئة الليثي. انظر «السيرة النبوية» (٢/ ٧١٨) تحقيق السقا، والأبياري، والشلبي.
[٢] في الأصل، والمطبوع: «بمالة» وهو تصحيف، والتصحيح من «المعارف» لابن قتيبة ص (٤٧٢) .
[٣] في «المعارف» : «آخر عمل» .
[٤] في الأصل، والمطبوع: «وبه ضيعة» وهو خطأ، والتصحيح من «المعارف» .
[٥] في الأصل: «أسبق» ، وأثبت ما في المطبوع، وهو موافق لما في «المعارف» .

<<  <  ج: ص:  >  >>