للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ على علماء عصره، ودخل إلى خدمة المولى أفضل زاده، ثم قرأ على المولى عبد الرحمن بن المؤيد ثم خدم المولى خواجه زاده، ثم ولي التداريس، حتّى صار مدرسا بمدرسة السلطان محمد ببروسا، ثم بمدرسة أبي يزيد باماسية، ثم بإحدى الثمانية، ومات وهو مدرّس بها، وكان فاضلا، بارعا، حسن الصّوت، لطيف المعاشرة، له أدب ووقار، وله حواش على «أوائل حاشية التجريد» وكلمات متعلقة ب «شرح الوقاية» لصدر الشريعة، ورسالة في جواز استخلاف الخطيب، ورسالة في جواز الذكر الجهري، وغير ذلك. قاله في «الكواكب» .

وفيها عمر بن معوضة الشّرعبي [١] .

قال في «النّور» : كان فقيها عالما صالحا.

مات يوم الأربعاء ثاني عشر شوال بزبيد. انتهى وفيها أبو الوفا محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد الموصلي الأشعري الشافعي [٢] الشيخ الصالح المسلك المربي.

قال في «الكواكب» : كان من أعيان الصّوفية بدمشق وأصلائهم أبا عن جد.

توفي في ثامن عشر شهر رمضان، ودفن بمقبرة القبيبات، رحمه الله تعالى.

وفيها جمال الدّين محمد بن الصّديق الصّائغ [٣] .

قال في «النّور» : كان فقيها إماما علّامة.

توفي بمدينة زبيد ليلة السبت الحادي عشر من شهر ربيع الأول، ودفن غربي مشهد الشيخ أحمد الصّيّاد. انتهى.


[١] ترجمته في «النور السافر» (١٠٤) .
[٢] ترجمته في «متعة الأذهان» (ق ٨٤) ، و «الكواكب السائرة» (١/ ٥٢) .
[٣] ترجمته في «النور السافر» (١٠٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>