للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبرع فيه، وصار مدرّسا ببلده تيره [١] ، وصحب العارف بالله تعالى محمد الجمالي، والعارف بالله أمير البخاري، ثم انقطع عن التدريس وتقاعد بثلاثين عثمانيا.

وكان يكتب على الفتوى ويأخذ عليها أجرا.

وكان يحيى أكثر الليل، وربما غلب عليه الحال في الصّلاة.


[١] تيره: بالهاء: قلعة جليلة حصينة من نواحي قزوين من جهة زنجان. «مراصد الإطلاع» (١/ ٢٨٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>