للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن ذكر أيضا أن أبا هريرة كان يسبّح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة. وسلسل إليه حديثا بالسبحة [١] ، والله أعلم.

وفيها قاضي المدينة سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ المدني.

قال شعبة: كان يصوم الدّهر، ويختم كل يوم [٢] .

وعبد الكريم بن مالك الجزريّ الحرّانيّ [٣] الحافظ كهلا.

قال في «المغني» [٤] : ثقة مشهور توقّف فيه ابن حبّان.

وفيها وهب بن كيسان المدنيّ المؤدّب عن سنّ عالية.

وفيها، أو في سنة تسع، إسماعيل السّديّ الكوفيّ المفسر المشهور [٥] .

وفيها، وقيل: سنة ثمان، توفي أبو إسحاق عمرو [٦] بن عبد الله السّبيعي الكوفي شيخ الكوفة وعالمها، له نحو المائة. رأى عليا، وغزا الرّوم زمن معاوية.


[١] أقول: ليس ذلك دليلا على صحة الحديث المسلسل بالسبحة، كما أنه ليس دليلا على السبحة نفسها، والأولى التسبيح بالأصابع، لأنهن مستنطقات. (ع) .
[٢] أقول: ليس معنى ذلك أن هذا هو السنة، بل الأفضل أن يصوم يوما ويفطر يوما، وأن لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث. (ع) .
[٣] نسبة إلى حرّان الجزيرة. انظر «الأمصار ذوات الآثار» للذهبي ص (٥٨) بتحقيقي، طبع دار ابن كثير.
[٤] (٢/ ٤٠٢) .
[٥] انظر «الأنساب» للسمعاني (٧/ ٦٢) بإشراف والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله تعالى.
[٦] في الأصل: «عمر» وهو خطأ، وأثبت ما في المطبوع، وهو الصواب. انظر «الأنساب» للسمعاني (٧/ ٣٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>