للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان يؤدّب الأطفال داخل باب قنسرين، وله في كل سنة وصيّة، وفي سنة موته أوصى مرتين.

ومات مسموما، رحمه الله تعالى.

وفيها صدر الدّين محمد بن الناسخ [١] الإمام العلّامة، شيخ مدينة طرابلس الشام.

توفي بها، رحمه الله تعالى.

وفيها شمس الدّين محمد الأويسي البعلي الحنفي [٢] خليفة الشيخ أويس، وكان أجلّ خلفائه، يعرف التصوف معرفة جيدة، وله مشاركة في غيره.

توفي ببعلبك، رحمه الله.

وفيها القاضي جمال الدّين يوسف بن يونس بن يوسف بن المنقار الحلبي الأصل الدمشقي الصالحي [٣] .

قطن بصالحية دمشق، وولي قضاء صفد، ثم خرت برت، ولم يذهب إليها، وولي نظر الماردانية والعزّية [٤] بالشرف الأعلى، وأثبت أنه من ذريّة واقفيها، ثم لما توفي نازع ولديه في العزّية يحيى بن كريم الدّين، وأثبت أنه من ذريّة واقفيها، وقد ذكر الطّرسوسي في «أنفع الوسائل» أن ذريّة محمد الواقف قد انقرضت.

وولي المذكور نظر البيمارستان القيمري وغيره، ثم أثبت أنه منسوب إلى الخلفاء العباسيين. قاله في «الكواكب»


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٧٠) .
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٧٠- ٧١) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٦٢) .
[٤] في «ط» : «والمعزية» .

<<  <  ج: ص:  >  >>