للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفناري، ثم المولى بالي الأسود، ثم درّس بمدرسة مولانا خسرو، ثم بمدرسة ابن ولي الدّين، ثم بمدرسة بيري باشا، ثم بأبي أيوب ثم بإحدى الثمان، ومات على ذلك.

وفي حدودها المولى محمد، وقيل: مصطفى، الشهير بمرحبا [١] أحد الموالي الرّومية.

كان يعرف بابن بيري محمد چلبي، وكان محقّقا مدقّقا، محبا للفقراء.

قرأ على المولى ركن الدّين بن زيرك، والمولى أمير جلبي، ثم خدم المولى خير الدّين معلّم السلطان سليمان، ثم تنقّل في المدارس، حتى درّس بإحدى الثمان، ثم صار قاضيا بدمشق، فدخلها في رابع عشري محرم سنة خمس وأربعين، وعزل عنها في عشري ذي القعدة من السنة المذكورة، وأعطى قضاء بروسا، ومات وهو قاض بها.

وفيها السيد الشريف محمود العجمي الشافعي [٢] العلّامة مدرّس الأتابكية بصالحية دمشق.

وكان مقيما بالبادرائية داخل دمشق، وكان مقصدا للطلبة ينتفعون به، وكانت له يد طولى في المعقولات.

وتوفي يوم السبت ثالث عشر ربيع الآخر، ودفن بباب الصغير.


[١] ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (٢٩٠) و «الكواكب السائرة» (٢/ ٧٣) .
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٩٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>