للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلام تبدي في الأمور تغابيا ... فأجبت: سيّد قومه المتغابي

وتوفي بعدن ليلة الاثنين لعشر مضت من رجب عن خمس وستين سنة.

وفيها السّيّد الشريف عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان العبّاسي البيروتي ثم الدمشقي الصوفي [١] .

قال في «الكواكب» : جاور بمكة نحو عشرين سنة، وكان يعتمر كل يوم مرة أو مرتين مع كبر سنه، وربما اعتمر في اليوم والليلة خمس مرات، قيل: كان يطوف في اليوم والليلة مائة أسبوع [٢] ولم يزل على [٢] الصوم والعبادة إلى أن توفي بمكّة ودفن بالمعلاة.

وفيها شمس الدّين محمد الطّبلني- بضم الطاء المهملة والباء الموحدة وإسكان اللام، ثم نون نسبة إلى طبلنة قرية من قرى تونس- المغربي المالكي [٣] الإمام العلّامة، تلميذ الشيخ مغوش.

برع في العربية والمنطق، وشرح «مقامات الحريري» ، وحشّى «توضيح ابن هشام» .

وتوفي بطرابلس خامس عشر صفر.

وفيها المولى مصلح الدّين بن المولى محيي الدّين، المشتهر بابن المعمار الحنفي [٤] الإمام العلّامة.

قال في «ذيل الشقائق» : توفي أبوه قاضيا بحلب، فوجه هو همته إلى العلوم، وقرأ على المولى محيي الدّين، الشهير بالمعلول، والشيخ محمد جوي زاده، ثم صار ملازما من المولى خير الدّين معلم السلطان سليمان، ثم تنقّل في


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٣/ ١٦٦- ١٦٧) .
[٢] ما بين الرقمين لم يرد في «ط» وكانت العبارة في «ط» على النحو التالي: «مائة أسبوع من الصوم والعبادة» .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ٧٧) .
[٤] ترجمته في «العقد المنظوم» ص (٣٦٦- ٣٦٨) و «معجم المؤلفين» (١٢/ ٢٨٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>