للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن مشايخي الشيخ العلّامة والدي الشيخ بهاء الدّين محمد بن الشيخ الصّالح عبد الله بن الشيخ المسلّك نور الدّين علي الشّنشوري الشافعي.

وتوفي والدي سابع عشر الحجّة الحرام سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة، وله من العمر تسع وتسعون سنة. انتهى ومن خطّه نقلت.

وفيها المولى علي بن عبد العزيز، المشتهر بأم ولد زاده [١] .

قال في «العقد المنظوم» : صار ملازما من المولى محيي الدّين الفناري، وتنقّل في المدارس، وقاسى فقرأ شديدا أيام طلبه، إلى أن ولي قضاء حلب فلم يكمل سنة حتى توفي.

وكان عالما، أديبا، وفاضلا لبيبا، مبرّزا على أقرانه، حائزا قصبات السبق في ميادين العلوم، وله رسائل أنيقة وألفاظ رشيقة.

ومن شعره القصيدة الميمية الطنّانة التي أولها:

أبا لصّدّ تحلو عشرة وتدام ... وفي القلب من نار الغرام ضرام

شربت بذكر العامريّة قهوة ... فسكري إلى يوم القيام مدام

وهي طويلة انتهى ملخصا.


بمصر سنة ١٣٠١ هـ. انظر «معجم المطبوعات» لسركيس (٢/ ١١٤٧) .
[١] ترجمته في «العقد المنظوم» ص (٤٣٠- ٤٣٦) و «درّ الحبب» (١/ ٢/ ١٠٠١- ١٠٠٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>