للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «النور» : توفي بأحمدآباد، وكان من أهل العلم والزّهد، وحصل له القبول التام من الناس، وانتفع به الطلبة في كثير من الفنون، واشتهر أمره جدا.

انتهى.

وتقدمت ترجمة ميان عبد الصّمد الهندي أيضا [١] ، وهذا غيره [٢] .


[١] في «آ» و «ط» : «عبد الصمد ميان الهندي» والتصحيح من ترجمته في وفيات سنة (٩٨٥) ص (٥٩٨) من هذا المجلد.
[٢] قلت: وفي هذه السنة أيضا مات العلّامة الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد الأيدوني الشّافعي، كان من حفّاظ كتاب الله تعالى، قرأه بالعشر على الشيخ شهاب الدّين الطيبي، وقرأ التفسير على العلّامة الشيخ بدر الدين الغزّي.
وكان عالما، عاملا، ديّنا، خاشعا لله تعالى، كثير البكاء، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته وصحة قراءته.
قال تلميذه العلّامة الحسن بن محمد البوريني: وسمعته يقول عند ما كتب علماء دمشق محضرا بأن غيره أولى منه بالإمامة: سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ ٤٣: ١٩ (الزخرف: ١٩) .
انظر «تراجم الأعيان» (١/ ١٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>