للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: إنه لقريب [١] المقعد من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قال: إنه عمل بالحق في زمن الجور، وإنهما- أي أبا بكر، وعمر- عملا بالحق في زمن الحق. انتهى.

وعدّ الذّهبيّ في كتابه «العلو» الماجشون عبد العزيز هذا ممّن قال بالجهة، وأقام الدليل والتعليل على ذلك فراجعه.

وفيها مبارك بن فضالة البصريّ، مولى قريش.

قال ابن ناصر الدّين: المبارك بن فضالة بن أبي أميّة، كان كثير التدليس، فتكلّم فيه.

وذكر أبو زرعة، وغيره أن المبارك إذا قال: حدّثنا فهو ثقة مقبول.

انتهى.

وقال في «العبر» [٢] : روى عن الحسن، وبكر المزنيّ وطائفة. وكان من كبار المحدّثين والنّسّاك. وكان يحيى القطّان يحسن الثناء عليه.

وقال أبو داود: مدلّس. فإذا قال: حدثنا [٣] فهو ثبت.

وقال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة.

وقال أحمد: ما رواه عن الحسن يحتجّ به. انتهى.

وخرّج له الترمذيّ، وأبو داود، والعقيليّ.

وفيها، أو في التي تليها، عبد الله بن العلاء بن زبر [٤] الرّبعي الدّمشقي. يروي عن القاسم، ومكحول، وكان من أشراف البلد. عمّر تسعين سنة.


[١] في الأصل، والمطبوع: «إنه قريب» وأثبت ما في «وفيات الأعيان» .
[٢] (١/ ٢٤٤) .
[٣] في «العبر» : «حديثا» وهو تحريف فيصحّح فيه.
[٤] في الأصل، والمطبوع: «ابن زيد» وهو تحريف، والتصحيح في «العبر» للذهبي (١/ ٢٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>