للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عمّار: ما رأيته يذكر الدّنيا.

وفيها مقرئ الكوفة سليم بن عيسى الحنفيّ، مولاهم، صاحب حمزة.

تصدّر لإقراء النّاس مدّة. وعليه دارت [١] قراءة حمزة. وروى عن الثّوريّ.

قال العقيليّ: مجهول.

وفيها، على الصحيح، الإمام أبو عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السّبيعيّ. رأى جدّه وسمع من إسماعيل بن أبي خالد وخلق من طبقته.

وروى عنه من الكبار حمّاد بن سلمة، وهو أكبر منه.

ذكر لابن المديني فقال: بخ بخ، ثقة مأمون.

وقال أحمد بن داود الحدّاني: سمعت عيسى بن يونس يقول: لم يكن في أسناني [٢] أبصر بالنحو مني، فدخلتني منه نخوة فتركته.

وقال أحمد بن حنبل: الذي كنّا نخبر أن عيسى كان يغزو سنة ويحجّ سنة، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فلم يقبله [٣] .

وفيها يحيى بن عبد الملك بن أبي عنيّة الكوفيّ. روى عن العلاء بن المسيّب وجماعة، وكان من عبّاد المحدّثين.

قال أحمد العجلي: قالوا له: دواء عينيك ترك البكاء، قال: فما جبرهما إذا.


[١] في الأصل: «دارة» وهو خطأ، وأثبت ما في المطبوع.
[٢] قال ابن منظور: فلان سنّ فلان، إذا كان مثله في السّنّ. «لسان العرب» (سنن) .
[٣] في الأصل، والمطبوع: «فلم يقبل» وأثبت ما في «العبر» للذهبي (١/ ٣٠١) وهو مصدر المؤلف في نقله.

<<  <  ج: ص:  >  >>