للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «المغني» [١] : ثقة.

قال: أبو حاتم: ليس بذاك القويّ. انتهى.

وفيها قاضي صنعاء وعالمها هشام بن يوسف الصنعانيّ، أخذ عن معمر، وابن جريج، وجماعة.

قال ابن معين: هو أثبت من عبد الرّزّاق في ابن جريج.

وقال ابن ناصر الدّين: كان ثقة، برز وفاق على أقرانه.

وفيها الإمام العلم أبو سفيان وكيع بن الجرّاح الرّؤاسي في المحرم، راجعا من الحجّ بفيد [٢] وله سبع وستون سنة. روى عن الأعمش وأقرانه.

قال ابن معين: كان وكيع في زمانه كالأوزاعيّ في زمانه.

وقال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع.

وقال القعنبيّ: كنّا عند حمّاد بن زيد، فخرج وكيع، فقالوا: هذا راوية سفيان. قال: إن شئتم أرجح من سفيان.

وقال يحيى بن أكثم: صحبت وكيعا، فكان يصوم الدّهر ويختم القرآن كل ليلة.

وقال أحمد: ما رأت عينيّ مثل وكيع قطّ.

وقال ابن معين: ما رأيت أحفظ [٣] من وكيع. كان يحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم، ويفتي بقول أبي حنيفة. قال: وكان يحيى القطّان يفتي بقوله أيضا.


[١] يعني «المغني في الضعفاء» (٢/ ٦٢٥) .
[٢] في الأصل: «بغند» وهو خطأ، وأثبت ما في «المطبوع» وهو موافق لما في «العبر» للذهبي.
وانظر «معجم البلدان» (٤/ ٢٨٢) .
[٣] في «العبر» : «أفضل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>