للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

من نال منّي أو علقت بذمّته ... أبرأته لله شاكر منّته

أرى معوّق مؤمن يوم الجزا ... أو أن أسوء محمّدا في أمّته [١]

وقال:

إذا المرء أفشى سرّه لصديقه ... ودلّ عليه غيره فهو أحمق

إذا ضاق صدر المرء عن سرّ نفسه ... فصدر الذي يستودع [٢] السرّ أضيق [٣]

[ومما ينسب إليه:

عليّ ثياب لو تباع جميعها ... بفلس لكان الفلس منهنّ أكثرا

وفيهنّ نفس لو تقاس بمثلها ... نفوس الورى كانت أعزّ وأكبرا] [٤]

وفيها قاضي ديار مصر، إسحاق بن الفرات أبو نعيم التّجيبيّ، صاحب مالك.

قال الشّافعيّ: ما رأيت بمصر أعلم باختلاف النّاس من إسحاق بن الفرات، رحمه الله.

وقد روى إسحاق- رحمه الله- أيضا عن حميد بن هانئ، واللّيث بن سعد، وغيرهما.

وفي ثامن عشر شعبان أشهب بن عبد العزيز، أبو عمرو العامريّ،


[١] لم أجد البيتين في «ديوانه» الذي بين يدي.
[٢] في الأصل، والمطبوع: «فصدر الذي أودعته» وأثبت لفظ ديوانه.
[٣] البيتان في «ديوانه» ص (٦٧) مع شيء من الخلاف في ألفاظهما.
[٤] ما بين حاصرتين سقط من الأصل، واستدركته من المطبوع. والبيتان في «ديوانه» ص (٤٦- ٤٧) ورواية البيت الثاني فيه:
فيهن نفس لو تقاس ببعضها ... نفوس الورى كانت أجلّ وأكبرا

<<  <  ج: ص:  >  >>