للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقي أن أشير أخيرا إلى الحثّ والتشجيع اللذين لمستهما خلال عملي في هذا المجلد من أستاذي الجليل سليم الزركلي كبير شعراء الشام في هذا العصر، فقد كانت سعادته عظيمة في إقدامي على خدمة هذا الكتاب، الذي هو أحد السجلّات الذهبية التي تفخر بها هذه الأمة في نظره، حفظه الله تعالى ذخرا لدنيا الأدب العربي الرفيع.

وأضرع إلى الله عزّ وجلّ وأنا على مشارف هذه المقدمة أن يجعل خير أعمالي خواتيمها، وخير أيامي يوم ألقاه، إنه خير مسؤول.

دمشق: في ٢٤/ ربيع الآخر/ ١٤٠٦ هـ الموافق ل ٥/ كانون الثاني/ ١٩٨٦ م أبو عبد القادر محمود الأرناؤوط

<<  <  ج: ص:  >  >>