للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو حاتم: ما رأيت أحفظ للأبواب منه.

وقال أبو داود: كان يتفقه ويحفظ نحوا من أربعين ألف حديث.

وفيها أبو النّعمان محمد بن الفضل- ويعرف بعارم- السّدوسيّ البصريّ الحافظ، أحد أركان الحديث. روى عن الحمّادين وطبقتهما، ولكنه اختلط بآخره، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه، وكان حافظا ثبتا قد اختلط بآخره وزال عقله فيما يذكر، ولم يظهر له بعد اختلاطه فيما قاله الدارقطني شيء منكر. قاله ابن ناصر الدّين.

وفيها على ما ذكره ابن ناصر الدّين، يزيد بن عبد ربّه الزّبيديّ الجرجسيّ [١] الثبت.


(١/ ١٣٢) . قلت: وهي الآن في الجنوب الأوسط من تركيا المعاصرة، وتعرف في أيامنا ب «أضنة» .
[١] قال السمعاني في «الأنساب» (٣/ ٢٢٥) : كان ينزل بحمص عند كنيسة جرجس فنسب إليها.
وانظر «تذكرة الحفاظ» للذهبي (١/ ٤٢٣- ٤٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>