للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «المغني» [١] : نعيم بن حمّاد أحد الأئمة. وثقه أحمد بن حنبل وغيره، وابن معين في رواية، وقال في رواية أخرى: يشبّه له فيروي ما لا أصل له.

وقال النسائيّ: ليس بثقة.

وقال الدارقطنيّ: كثير الوهم.

وقال أبو حاتم: محله الصدق.

[وقال أبو زرعة الدمشقي: وصل أحاديث يوقفها الناس] [٢] .

وقال العبّاس بن مصعب: وضع كتبا في الرد على أبي حنيفة.

قال الأزديّ: كان يضع الحديث في تقوية السّنّة وحكايات مزوّرة في ثلب أبي حنيفة، كلها كذب، وكان من أعلم الناس بالفرائض. انتهى ملخصا.

وفيها نعيم بن الهيصم [٣] الهرويّ ببغداد. روى عن أبي عوانة وجماعة، وهو من ثقات شيوخ البغوي.

وفيها أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ الكوفيّ الحافظ أحد [٤] أركان الحديث.

قال ابن معين: ما كان بالكوفة من يحفظ معه. سمع قيس بن الرّبيع وطبقته، وهو ضعيف.

[قلت] [٥] : لكن وثقه ابن معين.


[١] «المغني في الضعفاء» (٢/ ٧٠٠) .
[٢] ما بين حاصرتين زيادة من «المغني في الضعفاء» .
[٣] في الأصل والمطبوع و «العبر» (١/ ٤٠٤) : «ابن الهيضم» وهو تصحيف، والتصحيح من «تاريخ بغداد» (١٣/ ٣٠٥) ، و «السابق واللاحق» ص (٣٥٠) .
[٤] لفظة: «أحد» سقطت من الأصل، وأثبتها من المطبوع و «العبر» للذهبي.
[٥] زيادة مني لتوضيح الكلام وفصله، لأن ما تقدم من الكلام نقله المؤلف عن «العبر» للذهبي،

<<  <  ج: ص:  >  >>