وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الرضاع ١٧ باب ١٠ حديث ١٤٥٧ عن عروة عن عائشة بسنده. وأبو داود في سننه كتاب الطلاق باب ٣٤ حديث ٢٢٧٣ عن عروة عن عائشة كلاهما بلفظ البخاري. والترمذى في سننه كتاب الرضاع باب ٨ حديث ١١٦٧ ولم يذكر القصة، أخرجه عن أبي هريرة بلفظ: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" قال حسن صحيح. وابن ماجه في سننه كتاب النكاح ٩ باب ٥٩ حديث ٢٠٠٤ وفيه هو لك يا عبد بن زمعة "الولد للفراش واحتجبي عنه يا سودة". أخرجه عروة عن عائشة بسنده. والدارمي في سننه باب الولد للفراش عن عروة عن عائشة بسنده جـ ٢ ص ١٥٢ والدارقطني في سننه كتاب النكاح حديث ٢٥٦. وأحمد في المسند جـ ٦ ص ٢٢٦ وابن الجارود في المنتقى حديث ٧٣٠ وابن حجر في بلوغ المرام ص ٢٣٨. (٢) انظر مناقب الشافعي له ص ١١١ وما بعدها طبع سنة ١٢٧٩ هـ. وقد تناقل العلماء هذا النص عن فخر الدين الرازي في رده على من نقل عن الشافعي أنه يقول بالخصوص فيما لو ورد لفظ عام على سبب خاص، واللفظ مستقل بنفسه، ومن هؤلاء الأسنوى في كتابه نهاية السول جـ ٢ ص ١٢٠ وابن السبكي في الإبهاج جـ ٣ ص ١٩٩، وابن اللحام في القواعد والفوائد ص ٢٤٠. (٣) كإمام الحرمين كما سبق.