(١) هذا جزء من حديث أخرجه البخارى في صحيحه باب أذان الأعمى عن سالم بن عبد الله عن أبيه موصولًا ولفظ: أصبحت أصبحت عنده من قول سالم ولفظه: ثم قال وكان رجلًا أعمى لا ينادى حتى يقال له: أصبحت أصبحت وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى جـ ١ ص ٤٢٧ الطبعة الأولى، ولفظ: أصبحت أصبحت عنده من كلام ابن شهاب. وأخرجه ابن سعد في طبقاته جـ ٤ ص ١٥٢ عن سالم بن عبد الله وهي عنده من قول ابن شهاب. (٢) انظر هذا الفرع فى الشرح الكبير جـ ٤ ص ٣٢٨. والمجموع جـ ٤ ص ٢٨٦، وشرح مختصر الزني لأبي الطيب جـ ٣ ص ٦٣. صفحة أمخطوط بدار الكتب. (٣) وهو نص الشافعي في الأم جـ ١ ص ١٦٥ وقد نقله الرافعي عن جمهور الشافعية والوجهان الأخيران: أحدهما: أن البصير أولى منه؛ لأنه يتجنب النجاسات، وهو اختيار الشيخ أبي إِسحاق فى المهذب جـ ١ ص ٩٩. الثاني: أن الأعمى أولى وهو اختيار أبي إِسحاق المروزى، والغزالي في الوجيز جـ ١ ص ٥٦ والله أعلم. (٤) انظر هذا الفرع بنصه في المجموع جـ ٤ ص ٤٨٦. (٥) انظر تتممته جـ ٢ لوحة ٢٨ صفحة أمخطوط دار الكتب رقم ٢٠٤ ونصه: فإِذا ثبت وجوب الجمعة عليه - يريد الأعمى - فإن قدر على المشي بعصا بلا قائد فيلزمه، وإن لم يقدر على المشي بلا قائد ووجد قائدًا يتبرع به فيلزمه؛ وإن كان لا يتبرع ووجد من المال ما يستأجره =