واللفظ عند الجميع: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بنا أحدي صلاتي العشي الظهر أو العصر قال: فصلي بنا ركعتين ثم سلم، ثم قام إِلي خشبة في مقدم المسجد فوضع يديه عليها، إِحداهما علي الأخرى يعرف في وجهه الغضب ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: "قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر وعمر فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله غني يسميه ذا اليدين فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ " قال: "لم أنس ولم تقصر الصلاة" قال: بل نسيت يا رسول الله ... وفيه فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلم إِلي مقامه فصلي الركعتين الباقيتين ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع وكبر. (١) في المخطوطة: ويعيد سجود السجود ولعل ما أثبت هو الصواب. وانظر قواعد العلائي لوحة ١٥٠. وفي الثانية (١٣٩) ويعيد السجود". (٢) انظر الشرح الكبير جـ ٤ ص ١٧٨. والمجموع جـ ٤ ص ١٤٨. قال النووي "وهو الصحيح وبه قطع الجمهور" اهـ. وهو نص الشافعي في الأم جـ ١ ص ٢١٤.