وقد أخرجه بهذا اللفظ البخاري في كتاب بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر: صحيح البخاري (١/ ٩). وأبو داود في كتاب الطلاق، باب: فيما عني به الطلاق والنيات. انظر: سنن أبي داود (٢/ ٢٦٢)، رقم الحديث (٢٢٠١). وبنحو هذا اللفظ أخرجه مسلم في كتاب الإِمارة، باب: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنما الأعمال بالنية"، وأنه يدخل في الغزو وغيره من الأعمال. انظر: صحيح مسلم (٣/ ١٥١٥). وابن ماجة في كتاب الزهد، باب: النية. انظر: سنن ابن ماجة (٢/ ١٤١٣)، رقم الحديث (٤٢٢٧). والترمذي في كتاب فضائل الجهاد، باب: ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا. انظر: سنن الترمذي (٤/ ١٧٩)، رقم الحديث (١٦٤٧). والنسائي في كتاب الطلاق، باب: الكلام إِذا قصد به فيما يحتمل معناه. انظر: سنن النسائي (٦/ ١٥٨). والإِمام أحمد في المسند (١/ ٢٥). وانظر بحثًا وافيًا عن تخريج هذا الحديث، وبيان ألفاظه وطرقه، وبعض الإِشكالات التي قد ترد عليه، ورد ذلك في: مقاصد المكلفين (٥١٥) فيما بعدها. (٢) ذكر النووي قول الشافعي، وذلك في المجموع (١/ ٣٣٢). (٣) يوجد مقابل هذا الموضع من المخطوطة تعليق. على جانبها، ونصه "وزاد بعضهم سادسة وهي أن الميسور لا يسقط بالمعسور". هذا: وقد ذكر المؤلف هذه القاعدة بالتفصيل في ورقة (٣٩/ أ).