(١) تقدم قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} من الآية رقم (٧٨) من سورة الحج وقوله عليه الصلاة والسلام - (بعثت بالحنفية السمحة) وقد سبق تخريجه. (٢) من الآية رقم (١٨٥) من سورة البقرة. وقبل ذلك قوله تعالى: - {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. (٣) ما بين المعقوفتين مكتوب على جانب المخطوطة، وقد أثبته بأصل المخطوطة لأن هناك خطًا بأصلها يشير إليه، كما أن المقام يحتاج إليه، وهو مثبت بأصل النسخة الأخرى: ورقة (١٨/ أ). (٤) أخرجه بهذا اللفظ البخارى في كتاب الإيمان، باب: الدين يسر. انظر: صحيح البخارى (١/ ٩٣). والنسائي في كتاب الأيمان وشرائعه، باب: الدين يسر انظر: سنن النسائي (٨/ ١٢٢). (٥) هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصارى النَّجَّارى. خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. شهد بدرًا وهو صغير، وقال عن نفسه: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن عشر سنين وتوفي وأن ابن عشرين سنة، وكانت إقامته بعد النبى - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ثم شهد الفتوح ثم قطن البصرة ومات بها. وهو أحد المكثرين من الرواية عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه ابن سيرين وحميد الطويل وثابت =