للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) (١) رواه مسلم. والآيات والأخبار في ذلك كثيرة.

وعلى هذه القاعدة يتخرج جميع رخص الشرع، ومجامعها ترجع إلى سبعة أنواع:

الأول: ما يتعلق بالعبادات. الثاني: التخفيف في المعاملات. الثالث: التخفيف في المناكحات. الرابع: التخفيف في الظهار والأيمان. الخامس: التخفيف عن الأرقاء.

السادس: التخفيف في القصاص. النوع السابع: التيسير على المجتهدين (٢).


= البناني وقتادة والحسن البصرى والزهرى وخلق كثير.
اختلف في وقت وفاته رضي الله عنه فقيل توفي سنة ٩١، وقيل ٩٢ هـ، وقيل ٩٣ هـ، وقيل ٩٠ هـ. والله أعلم.
انظر: الاستيعاب (١/ ٧١)، وأسد الغابة (١/ ١٢٧)، والإصابة (١/ ٧١).
(١) أخرجه بهذا اللفظ البخارى في كتاب العلم، باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا.
انظر: (صحيح البخاري ١/ ١٦٣)، رقم الحديث (٦٩).
وأخرجه بلفظ "بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا".
مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب: في الأمر بالتيسير وترك التنفير.
انظر: صحيح مسلم (٣/ ١٣٥٨)، رقم الحديث (٦).
وأبو داود في كتاب الأدب، باب: في كراهية المراء.
انظر: سنن أبي داود (٤/ ٢٦٠)، رقم الحديث (٤٨٣٥).
والإمام أحمد في المسند (٤/ ٤١٢).
(٢) سيذكر المؤلف فيما يلي تفصيلات هذه الأنواع، هذا وقد ذكر العلائي هذه الأنواع وتفصيلاتها في المجموع المذهب ورقة (٣٧ / ب) فما بعدها.
كما أشار إليها السيوطي دون أن ينص على تقسيمها إلى الأنواع التي ذكرها المؤلف، فانظر الأشباه والنظائر (٧٧ - ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>